من الذي يقرر داخل المنتخب الوطني فيما يخص الجانب التقني؟ هذا السؤال أجابنا عليه المدرب الوطني رابح سعدان بعد نهاية الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بالفندق الكبير للغولف وبالاس، في تصريح خص به ''الخبر''.
قال سعدان ''لا يوجد أحد يتدخل في صلاحياتي الفنية، فأنا المسؤول الوحيد عن الخيارات التقنية''. مضيفا ''عكس ما عشته في مونديال مكسيكو، أؤكد لكم أنني لا يمارس علي حاليا أي ضغط لا من الداخل ولا من الخارج''.
وقطع سعدان الشك باليقين، حين قال ''الحمد لله نملك مسيّرين في المستوى العالمي، حيث وفّروا للتشكيلة الوطنية وللطاقم الفني كل وسائل العمل من أجل التحضير بطريقة جيدة. وما تواجدنا بهذه المنطقة إلا دليل واضح على العمل الجبار الذي تقوم به الفاف''. قبل أن يضيف ''لم يسبق لأي كان أن تدخل في صلاحياتي. لكن من باب الاحترام والتقدير أخبر رئيس الفاف محمد روراوة بكل صغيرة وكبيرة تخص المنتخب. كما أنني أتشاور رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني حول كل الأمور المتعلقة باللاعبين. وهو ما يجعلنا في كل مرة نتخذ القرار المناسب.. وفي حالة الاختلاف سأفصل أنا في الموضوع بكل شفافية''.
أما فيما يخص المونديال، فقد بدا المدرب الوطن سعدان غير مكترث بحجم المنافسة التي سيعيشها للمرة الثالثة كعضو في العارضة الفنية للخضر بعد مونديالي 82 و86، حيث قال ''همي الوحيد حاليا هو التحضير بطريقة جيدة، وعند السفر إلى جنوب إفريقيا يوم 6 جوان سيكون هناك كلام آخر''.