آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حبيب بلعيد يقول ''المنافسة حاليا لا تهمني وسيحين الوقت لإثبات قدراتي''

بعد نهاية الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب الوطني، مساء أول أمس، بملعب موبرا بكرانس مونتانا، التقت ''الخبر'' الوجه الجديد لـ''الخضر'' حبيب بلعيد، لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني، الذي أعير الموسم المنقضي إلى نادي بولون الفرنسي، واستفسرته عن كيفية اندماجه في المجموعة وأهدافه مع المنتخب الوطني، بالإضافة إلى أمور أخرى تطالعونها في هذا الحوار.
كيف هي الأحوال بعد مرور أكثر من خمسة أيام على التحاقك بالتشكيلة الوطنية؟
  الحمد لله كل الأمور عادية؛ حيث نحضّر بطريقة جيدة للموعد العالمي وفي ظروف جد حسنة.. ولم أكن أتصور أن المنتخب الوطني وصل إلى مثل هذه الدرجة من الاحترافية.
وماذا تقصد بالتحديد؟
الاحترافية في كل شيء.. فتصوروا أن القائمين على المنتخب الوطني لم يتركوا لا صغيرة ولا كبيرة إلا وتكفلوا بها. وهذا أمر إيجابي يوحي بأن المنتخب الوطني في مقام المنتخبات العالمية الأخرى المشاركة في المونديال.
وهل وجدت صعوبة في التأقلم مع المجموعة؟
لم أجد أي صعوبة من هذا القبيل، بدليل أن كل اللاعبين المتواجدين في التربص هنا بكرانس مونتانا أصدقائي. وبالتالي أتبادل أطراف الحديث مع الجميع دون أي تمييز. ما يعني أن كل الأمور تسير في الطريق السليم.
والأكيد أن قدامى المنتخب سهلوا المهمة للجدد من أجل اندماجهم بسرعة؟
 بطبيعة الحال؛ فنحن السبعة الجدد لقينا مساعدات كبيرة من قبل القدامى، وأصبحنا نشعر وكأننا نلعب في المنتخب الوطني منذ مدة. كما أن الطاقم الفني هو الآخر سهل لنا المهمة، حيث تركنا نعمل بكل حرية منذ البداية؛ بدليل أن المدرب الوطني رفض الحديث معنا عند وصولنا على حدة، حتى لا نشعر أننا جدد.
في المباراة التطبيقية، اللاعبون الجدد واجهوا القدامى، فما هو السبب؟
 المدرب الوطني هو الذي يختار التشكيلة التي تلعب في أي فريق، وليس نحن. كما أن اختيار المدرب الوطني لتشكيلة الفريقين، لم تكن اعتباطية، بل أراد من خلال ذلك تحفيزنا نحن الجدد على إبراز قدراتنا، رغم أن المدرب قبل المباراة التطبيقية طلب منا أن نلعب براحة.
المنافسة بين اللاعبين لأخذ مكانة ضمن قائمة الـ23 ستكون صعبة أليس كذلك؟
لا أفكر حاليا في المنافسة، فأنا أتدرب مع المجموعة بكل جدية وصرامة وسيحين الوقت لإثبات إمكاناتي خلال هذا التربص.. كما أنني واثق من إمكاناتي وسأكافح من أجل الذهاب إلى المونديال على غرار المجموعة. وكل شيء مكتوب أليس كذلك..
وماذا عن حظوظ الجزائر في المنافسة العالمية؟
دون أي مجاملة، أعتقد أن المنتخب الوطني يملك حظوظا متساوية مع كل المنتخبات التي تضمها المجموعة الثالثة.. كما أننا نعمل بصرامة لكسب اللياقة البدنية اللازمة لمواجهة تلك المنتخبات.
وماذا عن المنافس الإنجليزي؟
 المنتخب الإنجليزي غني عن التعريف، لكن المنتخب الوطني سيدخل تلك المقابلة دون عقدة، وإذا لعبنا بنفس الإرادة التي أبانها اللاعبون خلال التصفيات المشتركة لكأس العالم وأمم إفريقيا فتأكدوا أننا سنقول كلمتنا.
هل من كلمة توجهها لأنصار الخضر؟
عليهم أن يثقوا في هذا المنتخب الذي يملك بحكم تجربتي المتواضعة كامل عوامل النجاح، ويبقى فقط ضبط بعض الأمور التي تتعلق بالحالة البدنية للاعبين، حتى يكون جاهزا مائة بالمائة للمنافسة العالمية.

عن الكاتب

nino

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

انصار المنتخب الجزائري في كاس العالم